الاثنيـن 09 رمضـان 1435 هـ 7 يوليو 2014 العدد 13005







سجالات

محصلة سنة ونصف من مشاركة المرأة في مجلس الشورى السعودي


  في حلقة هذا الأسبوع من «سجالات» نتناول تجربة المرأة في مجلس الشورى السعودي، ونناقش معايير النجاح والفشل بعد سنة ونصف السنة من تعيين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز 30 سيدة أعضاء في مجلس الشورى، السواد الأعظم منهن يحملن أعلى الدرجات الجامعية في شتى التخصصات. وفي هذا السياق تطرح «الشرق
هل يمكن القول إن أداء المرأة كان إيجابيا بعد أكثر من سنة من دخولها مجلس الشورى؟

د. هيا عبد العزيز ا
نعم.. كان الأداء منتجا وإيجابيا بدليل نقلها الكثير من الملفات الخلفية للأمام
  بداية اسمحوا لي أن آخذ جزءا من المساحة لتكرار الشكر لخادم الحرمين الشريفين، على اهتمامه بتمكين المرأة عبر الكثير من مسارات العمل، ولعل وجود ثلاثين سيدة كاملة العضوية في مجلس الشورى يأتي على رأسها من حيث الأهمية ودلالات المتوقع في قادم الأيام. أما بالنسبة للسؤال أعلاه فأستطيع بثقة أن أجيب بـ«نعم». إن تجربة المرأة في مجلس الشورى ناجحة بكل المقاييس الموضوعية التي ترتبط بحداثة التجربة البرلمانية النسائية السعودية من ناحية، وخبرتها في مجمل صناعة القرار، فما بالك بالمشاركة في بناء منظومة التشريعات ومرتكز صناعة القرار باعتبار أن منتج المجلس ينتقل وفق تسلسل العمل للمقام السامي؟ الحراك داخل المجلس في هذه الدورة اختلفت طبيعته وديناميكيته وأيضا محتواه. وحضور المرأة نقل الكثير من الملفات الخلفية للأمام.
 

د. عبد الله الطويرق
لا.. ما أسمعه عن الأداء غير مشجع وهناك مشكلة في التعاطي الإعلامي
  حول مسألة نجاح أو فشل المرأة السعودية في مجلس الشورى أصدقكم القول إنني، وإن كنت من المشتغلين بالرأي العام، أظنها مسألة يصعب الحكم لها أو عليها إلا بإعلام نشط ونابه ومفتوح ينقل للرأي العام السعودي مشاركات وقضايا ومشاريع المرأة وحضورها في مجلس الشورى. كذلك فإن الحكم للتجربة لها أو عليها بحاجة إلى دراسة سوسيولوجية لدور المرأة في العمل النيابي - إن جاز القول - للتعريف المعرفي بدور المرأة سلبا أو إيجابا في مجلس الشورى. لكن ما دمنا نحن هنا كإعلاميين ومشتغلين بالرأي العام، تصلنا معلومات شحيحة في ظل سياسة المجلس الغريبة بتحجيم دور الإعلام مقارنة بالدورات السابقة، فإن باستطاعتنا القول للأسف إن تجربة المرأة في مجلس الشورى ليست بالمنتجة. وبحسب ما يصلنا من أعضاء وزملاء في المجلس فإن المشاريع التي تتقدم
 
هل تتوقع انعكاس مستوى الأداء سلبا أو إيجابا على فرص خوضها مجالات أخرى كالمجالس البلدية؟

د. حنان بنت عبد الر
نعم.. ثمة إرادة قوية لتمكين المرأة من المشاركة في صنع القرار المجتمعي
  يأتي هذا المقال ردا على تساؤل مشاكس «هل تتوقع انعكاس مستوى أداء عضوات مجلس الشورى سلبا أو إيجابا على فرص خوض المرأة مجالات أخرى كالمجالس البلدية؟». وكانت إجابتي التلقائية، وبلا تردد: نعم، ستنعكس إيجابا. وهذا عن قناعة وتقدير لقرار خادم الحرمين الشريفين بدخول المرأة المجلس، وإدراكا للجهود والمبادرات التي تقوم بها العضوات والمجلس كاملا لكي تحقق هذه التجربة تطلعات متخذ القرار والمجتمع، وتمهد الطريق لمشاركة واسعة للمرأة في ميادين أخرى. شخصيا، أعتقد أن دخول ثلاثين امرأة مجلس الشورى بعضوية كاملة يعد أهم حدث مؤثر في موقع المرأة في المشهد السعودي، ليس تقليلا من الخطوات السابقة، ولكن لحجم هذه الخطوة وثقلها السياسي والاجتماعي. من ناحية أخرى، فإن المتابعة الإعلامية المستمرة لمداولات وقرارات مجلس الشورى
 

فهد بن سليمان الشقي
لا .. المشكلة تتصل بتغيير أنماط الآلية الوظيفية وأفكار الأهلية الشخصية
  لا أظن أن التجربة الشوروية للمرأة السعودية أكملت الطموح المأمول، ذلك أن الإرث السجالي المرتبط بالمرأة السعودية منذ ثلاثين سنة وأزيد لا يزال فعالا من خلال الاعتراض أو الاحتجاج، البدء والإعادة، التبخيس والانتقاص. قبل أن تدخل المرأة مجلس الشورى كان أمامها عائقان: الأول: عائق سياسي من خلال عدم وجود قرار يتيح لها هذه الشراكة مع الرجل في مجلس كهذا، غير أن الملك العظيم المصلح الكبير عبد الله بن عبد العزيز أزال هذه العقبة، وأزال العائق السياسي ودخلت المرأة فاعلة وشريكة في مجال الشورى، ورغم انبعاث الإرث السجالي من قبل بعض رجال الدين بعد القرار الملكي الكبير فإن تلك الأصوات مضت وتجاوزها الزمن، وأصبحت جزءا من التاريخ الذي يطوى ولا يكاد يروى. أما العائق الثاني: فهو العائق الاجتماعي والثقافي، برؤت ساحة
 
مواضيع نشرت سابقا
وهل من شأنها، في المقابل، توفير الوسائل الكفيلة بكبحه؟
وهل من شأنها، في المقابل، توفير الوسائل الكفيلة بكبحه؟
هل أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي حقا في تمدّد الإسلام السياسي؟
هل أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي حقا في تمدّد الإسلام السياسي؟
مواقع التواصل الاجتماعي والإسلام السياسي
وهل تدعم القوى الغربية وعلى رأسها أميركا مثل هذا الدور؟
وهل تدعم القوى الغربية وعلى رأسها أميركا مثل هذا الدور؟
هل تركيا مؤهّلة للعب دور فاعل في منطقة الخليج؟
هل تركيا مؤهّلة للعب دور فاعل في منطقة الخليج؟
علاقات تركيا ودول الخليج بعد سقوط حكم الإخوان في مصر